–بيان منهج التعامل مع الفتن، وضرب النماذج لذلك.
التفسير
1–الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا
–الحمد لله هو الثناء عليه بصفاته، التي هي كلها صفات كمال .. وبنعمه الظاهرة والباطنة ومن أجل نعمه على الإطلاق إنزاله القرآن الكريم على عبده ورسوله محمد ﷺ فحمد تعالي نفسه وفي ضمنه إرشاد العباد أن يحمدوه لإرسال الرسول إليهم وإنزال الكتاب عليهم..
2–قَيِّماً لِيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً
–وجعل الله القرآن كتابا مستقيمًا لا تناقض فيه ولا اختلاف؛ ليخوّف الكافرين من عذاب قوي من عند الله ينتظرهم ويخبر المؤمنين الذين يعملون الأعمال الصالحات بما يسرهم .. بأن لهم ثوابًا حسنًا لا يدانيه ثواب.
3–مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً
–ويبشر الله المؤمنين .. بالثواب الحسن الذي أعده لهم وهو دخول "الجنة" خالدين فيها أبدا.
4–وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً
–وينذر اليهود ، والنصارى ، والمشركين .. الذين قالوا: "اتخذ الله ولدًا" من دخولهم النار.
♦♦♦
مِنْ فَوَائِدِ الآيَات
–أنزل الله القرآن متضمنًا الحق والعدل والشريعة والحكم الأمثل ..
–أنزل الله على عبده الكتاب، ليبشر المؤمنين بدخول الجنة وينذر المشركين من دخول النار.
–القرآن اشتمل على كل عمل صالح موصل لما تستبشر به النفوس وتفرح به الأرواح.