شائع

فضل يوم الجمعة..أعماله..سننه..دعاؤه

أعمال يوم الجمعة 

1– قراءة سورة الكهف :  قال النبي  "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين" رواه الحاكم والبيهقي 

2– الاكثار من الصلاة علي النبي : قال رسول الله  "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي "رواه مسلم ، فالصلاة علي النبي  تكفي همك وتغفر ذنبك وتيسر أمورك 

3–  استحباب الدعاء : لأن في يوم الجمعة ساعة استجابة قال النبي  " إنَّ في الجمعة ساعةً لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه ، وهي بعد العصر "

4- الإبكار إلى الصلاة وترك البيع والشراء ، لما فيه من الخير ، وامتثالا لأمر الله تعالي : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [الجمعة: 99] .

 5–الإِكثار من ذكر اللّه تعالى بعد صلاة الجمعة، قال اللّه تعالى‏ :‏{فإذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا في الأرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّه كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏} [الجمعة: 100‏] .

سنن صلاة يوم الجمعة 

1– ليس أفضل الثياب

– يستحب للمسلم أن يلبس أفضل الثياب أثناء الذهاب لصلاة الجمعة في المسجد، لقول الله تعالى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ).

2– الذهاب إلى المسجد ماشيا

–فضل عظيم لمن ذهب إلى المسجد ماشيا ، فلقد قال رسول الله :( مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنْ الإمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا) . 

3– التبكير إلى صلاة الجمعة

– قال رسول الله - (إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة ) . يهدي : يتصدق ، بدنة :بعير ، فالأول يتصدق ببعير ، والثاني يتصدق بخروف وهكذا... 

4 – السواك

– يستحب استعمال السواك فيها فيقول النبي  (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)

 فضل يوم الجمعة 

– جعل الله صلاة الجمعة سبباً لتكفير الذنوب والآثام دون الكبائر ، قال رَسُولَ اللّهِ  "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ ، إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ" - أما الكبائر فتكفرها التوبة

– نجاة من فتنة القبر : فمن مات من المسلمين يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله من فتنة القبر، قال  (ما مِنْ مسلِمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ، أوْ ليلَةَ الجمعةِ، إلَّا وقَاهُ اللهُ -تعالى- فتنةَ القبر)."

–صلاة فجر يوم الجمعة في جماعة : هي أفضل الصلوات عند الله تعالي، لقول النبي  : (أفضَلَ الصَّلواتِ عندَ اللَّهِ -عزَّ وجلَّ- صلاةُ الصُّبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ)

– يوم الجمعة هو أفضل الأيام عند الله تعالى، لقول النبي  : (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ).

– ميزنا الله تعالي به عن باقي الأمم بيوم الجمعة : قال النبي  (أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ ) . رواه مسلم (856) ."

أدعية ليوم الجمعة من القرآن الكريم 

–قال تعالي:رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "[البقرة :201]

–قال تعالى: «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ» "[البقرة :286] 

–قال تعالى: «رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ» [آل عمران:193] 

 فضل الصلاة على النبي ﷺ 100 مرة يوم الجمعة   

- فضلها : قضي الله له ١٠٠ حاجة (٧٠ من حوائج الآخرة ، و٣٠ من حوائج الدنيا) ، ويكتب اسمه في صحيفة بيضاء عند النبي  ،ﷺ " إنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَىَّ صَلاةً فِى الدُّنْيَا، مَنْ صَلَّى عَلَى مِائَةَ مَرَّةٍ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِى قَبْرِهِ كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا، يُخْبِرُنِى مَنْ صَلَّى عَلَى بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ، فَأُثْبِتُهُ عِنْدِى فِى صَحِيفَةٍ بَيْضَاء".

- وعن الإمام على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه قال: "مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِى ﷺ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَى شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا".

 الصلاة على النبيﷺ 1000 مرة يوم الجمعة    

فضلها : من صلي علي النبي ﷺ ١٠٠٠ مرة كتب له براءة من النار : قال الإمام السخاوى، عن أبى عبد الرحمن المُقرى، قال حضرت فلانا، ووذكر اسم رجل من الصالحين، فى ساعة الاحتضار، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوب فيها: "براءة لفلان من النار"، وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجابوا: "كان إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبى ﷺ ألف مرة".

لماذا سمي يوم الجمعة بهذا الاسم ؟

إنما سميت الجمعة جمعة لأنها مشتقة من الجمع, فإن أهل الإسلام يجتمعون فيه في كل أسبوع للصلاة بالمساجد 

–وهو اليوم السادس: من الستة التي خلق الله فيها السموات والأرض وفيه كمل جميع الخلائق، وفيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة, وفيه أخرج منها وفيه تقوم الساعة, "وفيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه"

الحكمة من صلاة الجمعة

–يلتقي المسلمون بأعداد كبيرة مرة كل أسبوع مما يزيد الألفة والترابط بينهم والاستفادة من (خطبةالجمعة)  لما فيها من دروس وتذكرة للمسلمين .



 

 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-