ومن ثمرات هذه الأعمال :-
1– زيادة في الأجر والحسنات للمسلم : حيث أنه عمل ليس فيه مشقة ومتاح للصغير والكبير والمريض .. وليس فيه مشقة الحج الذي فيه بذل المال وسعي البدن، وتحمُّل المشاق .
2- أخذ الأجر والثواب لمن لم يستطع : ومنعته الظروف من السفر ( كعدم القدرة المادية - المرض - عدم توافر الفرص..) حيث أن أعمار الأمة الإسلامية قصيرة
♦♦♦
1- ذكر الله بعد الصلوات المفروضة ( التسبيح، والتكبير ، والتحميد) يعتبر حج واعتمار
والالتزام به يعطيك أجر 5 حجات يومية
1- التسبيح : ٣٣ مرة
2- التحميد : ٣٣ مرة
3- التكبير : ٣٣ مرة
- فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه ، فقال (جاء الفقراء إلى النبي ﷺ فقالوا: ذهب أهل الدثور (الأموال) ، بالدرجات العلا، والنعيم المقيم؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون، قالﷺ : (ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خيرَ من أنتم بين ظَهْرَانيه، إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين) (الدثور: جمع دثر؛ وهو المال الكثير )
قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله ﷺ فقالوا : سمِع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله، فقال رسول الله ﷺ (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) رواه البخاري
وفي رواية لمسلِم قال رسولُ الله ﷺ “مَن سبَّح في دُبَر كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا ثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتِلك تِسعة وتسعون، ثم قال تمامَ المائة: لا إله إلَّا الله وحْدَه لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير - غُفِرت له خطاياه وإنْ كانتْ مثلَ زبد البحر”
♦♦♦
2– الخروج إلي المسجد لأداء صلاة مكتوبة
اعتبرت السنة الالتزام بالخروج إلي المسجد لأداء صلاة مكتوبة يعطيك أجر 5 حجات . فالصلاة المكتوبة في جماعة حجة، والفجر عمرة
قَالَ رسول الله ﷺ : «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ»، أخرجه أبو داود
صلاة الجمعة
حتى صلاة الجمعة حجة تطوع واجرها كصلاة زيادة.. اعتبر الاسلام ان شهودك .. لصلاة الجمعة يعدل حجة تطوع – قال سعيد بن المسيب : هو أحب إلى من حجة نافلة
♦♦♦
3 - جلسة الضحي
– فعن أنس بن مالك قال رسول الله ﷺ «من صلى الغداة -الصبح- في جماعةٍ ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجةٍ وعمرةٍ ، ثم قال: «تامةٍ تامةٍ تامةٍ» وكررها ثلاثا للتأكيد ، رواه الترمذي (586) ، وحسنه الألباني
ويتلخص معنى الحديث
1- الجلوس في المصلاه: بعد أداء صلاة الفجر
2- وذكر الله حتي الشروق : بقراءة القرآن ، والصلاة على النبيﷺ والتسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار ..إلى أن تطلع الشمس
3- ثم صلاة الضحى بعد الشروق بثلث ساعة ،كتبت له أجر حج وعمرة تامةٍ، وذلك من فضل من الله