شائع

قصة عيسي عليه السلام .. من القرآن الكريم

 نسب النبي عيسى عليه السلام

–هو عيسى ابن مريم ابنة عمران، وينتسب النبي عيسى عليه السلام إلى أهل أمه مريم العذراء، لأنه ولد بمعجزة إلهية بدون أب، 

–وهو آخر أنبياء بني إسرائيل: من نسل النبى سليمان عليه السلام، وقد كانت دعوته موجهة إلى اليهود، وقد آتاه الله (الإنجيل) مصدقا للتوراة الأصلية التي حرفوها .. 

من هم آل عمران 

–كان عمران والد السيدة مريم حبر أحبار -أى شيخ مشايخ- بنى إسرائيل، وكان رجلًا صالحًا، وكانت زوجته صالحة: رُوي أنّها حنة بنت فاقوذا، فخرج نتاج هذا الزواج المبارك مريم عليها السلام، واسم مريم: يعني العابدة في بيت الله 

لكن أبيها توفي وهي لا تزال جنينا فى بطن أمها، فكفلها النبي زكريا عليه السلام، وكانت تعيش في قرية صفورية الفلسطينية، واتخذ لها محرابا للتعبد في بيت المقدس فكانت تجتهد في العبادة .. حتي آتاها الوحي .

ميلاد المسيح عيسى بن مريم

–وفي يوم خرجت مريم من المحراب لبعض شئونها وانفردت وحدها مكانا شرقي المسجد الأقصي، وبينما هي كذلك إذ جاءها الملك جبريل عليه السلام، وتمثل لها بشراً سوياً فلما رأته ظنت أنه يريدها بسوء، فاستعاذت بالله منه وقالت: (إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً)  

–فقال لها الملك: (إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً) .قالت مريم : (أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغياً) قال الملك: كذلك قال ربك (هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضياً).

حمل السيدة مريم 

حملت مريم بعيسى عليه السلام بأمر الله وروحه، دون أن يمسها بشر وعندما شعرت مريم بالحمل في بطنها أحست بالكرب والضيق الشديد لأنها تعلم أن كثيراً من الناس سيتكلمون في حقها وهي مريم العفيفة الطاهرة. 

– وكان أول من لاحظ عليها الحمل بيت زكريا عليه السلام، فطلب منها زكريا عليه السلام أن يعرف حقيقة ما حدث، فأخبرته مريم بما حدث لها، فصدقها عليه السلام لعلمه بعفتها ونقائها.

ميلاد سيدنا عيسي عليه السلام 

–ولما اكتملت شهور الحمل، خافت مريم على نفسها فخرجت من المسجد وسارت خارج المدينة حتى حان الوضع وبدأت آلام الوضع، فلجأت إلى جذع النخلة تستند إليه وهي تقول في حزن شديد "يا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً" - سورة مريم.

 –ثم وضعت مريم حملها، كان طفلاً جميلاً، كانت تتمنى أن تفرح به ولكن الحزن يملأ قلبها حتى سمعت صوتاً يناديها "ألاَّ تحزني قد جعل ربك تحتك سريا" سورة مريم فظنت أنه جبريل عليه السلام .. ولكنه كان طفلها

ثم شعرت مريم بالجوع والعطش، فسمعت نفس الصوت يقول لها: "وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً - فكلي واشربي وقري عينا" - سورة مريم. فأكلت مريم وشربت 

– ثم نظرت إلى رضيعها وحملته بين يديها واحتضنته وهي تفكر: ماذا ستقول لأهلها عن هذا المولود؟ فجاء إليها الجواب "فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسياً" - سورة مريم، فأدركت مريم أنها أمام معجزة، وأن الله سيدافع عنها "فاطمأنت"

معجزة الطفل عيسى عليه السلام 

–ولما استعادت مريم عافيتها، حملت طفلها، وخرجت به إلى قومها، فواجهوها بالاتهامات والافتراءات فقالوا: يا مريم لقد جئت شيئاً فرياً (أي فعلاً منكراً) يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً.أشارت مريم لهم تخبرهم أنها صائمة ولن تكلم اليوم إنسياً 

 –ثم أشارت إلى طفلها أن يتكلموا معه فهو يجيبكم ويرد عليكم ، تعجب القوم وقالوا: كيف نكلم من كان في المهد صبياً! أتطلبين أن نتحدث مع صبي لا يعقل الخطاب ولا يملك الجواب؟ 

–فإذا بالطفل عيسى عليه السلام يتكلم ويخاطبهم فقال: "إنّي عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا  وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا - وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً " - سورة مريم.

–وهكذا كانت معجزة الطفل عيسى الذي تكلم وهو رضيعاً في المهد." وأول ما نطق به هو براءة أمه الطاهرة مريم.

نبوة عيسى عليه السلام ومعجزاته

بدأ سيدنا عيسى عليه السلام يدعو بني إسرائيل إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، ويُبين لهم ما هم فيه من فساد وضلال ، ويحل لهم بعض ما حُرم عليهم، مؤكداً لهم أنه رسول الله إليهم من عند الله الواحد الأحد.

– لماذا لقب سيدنا عيسى بالمسيح؟!  لأنه كان يمسح على الأكمه والأبرص فيشفيهم من مرضهم بإذن الله . 

معجزات سيدنا عيسي عليه السلام 

 أيد الله عيسي عليه السلام بمعجزات خارقة:-

معجزة حمل والدته به بدون أب

– معجزة كلامه وهو في المهد. وكهلا 

– القدرة على شفاء الأكمه.

– القدرة على شفاء الأبرص.

– القدرة على شفاء المرضى.

– القدرة على إحياء الموتى بإذن الله 

– القدرة على تشكيل الطين على هيئة طير ثم ينفخ فيها فتطير بإذن الله. 

– القدرة على إخبار الناس بما يدخرون في بيوتهم من أطعمة وأموال 

– معجزة رفع الله له  حيا إلي السماء 

–ولكن كل هذه المعجزات لم تكن أسباب كافية لدى بني إسرائيل للإيمان والرجوع إلى الله تعالى.

مائدة السماء

–أمر سيدنا عيسى عليه السلام الحواريين بالصيام لمدة ثلاثين يوماً فأطاعوه وصاموا، فلما انتهت المدة طلبوا من عيسى عليه السلام  إنزال مائدة من السماء تكون"عيدا لأولهم وآخرهم" وكافية لإطعام بني إسرائيل جميعاً، غنيهم وفقيرهم ..

–فخاف عليهم عيسى عليه السلام ألَّا يشكروا الله على نعمته ولا يؤدوا حق شروطها ولكنهم أصروا على طلبهم ليأكلوا منها كي تطمئن قلوبهم ويزدادوا إيماناً بنبوته ورسالته .

–لما رأى عيسى عليه السلام إصرارهم، قام يصلي ويتضرع إلى الله قائلاً "اللهم ربنا أنزل علينا مائدةً من السماء تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا " - سورة المائدة.

–وبعد لحظات، رأى الناس مائدة تنزل من السماء تدنو إليهم وكلما دنت سأل عيسى عليه السلام ربه أن يجعلها رحمةً وبركةً وسلاماً. واستقرت المائدة أمام عيسى عليه السلام وهي مغطاة، 

–فرفع عيسى الغطاء قائلاً: بسم الله خير الرازقين. وانكشف الغطاء وإذ عليها ما تشتهي الأنفس من الطعام والشراب، فأكل عيسى والحواريون وآلاف الناس من الأغنياء والفقراء والمرضى، وسار يوم نزول المائدة "عيداً" للحواريين وأتباع عيسى لفترة طويلة.

رفع عيسى عليه السلام

– بعد انتشار دعوة عيسى عليه السلام في البلاد، ازداد حقد الحاقدين من بني إسرائيل وقرروا قتله وأعدوا خطتهم  لقتله. فأوحى الله عز وجل إلى عيسى عليه السلام بمكرهم وخطتهم وأخبره أنه منجيه منهم ورافعه إليه  

– فشبَّه لهم أحداً يشبه عيسى -عليه السلام- فقتلوه وصلبوه بدلا منه ، ظنَّاً منهم أنَّهم قتلوا نبيَّهم يقينا، ولكن رفعه الله -تبارك وتعالى- تشريفاً له وتكريماً من أن يقتله اليهود .

– رفعه الله -وقد كان عمره حينئذ ثلاث وثلاثين عاماً أو أربع وثلاثين عاماً، وذلك لحمايته من كيد قومه، وسيعود عيسي عليه السلام آخر الزَّمان لإحقاق الحقِّ، وليؤكِّد بطلان تحريفهم وما نسبوه إليه وهو منه بريء ..

♦♦♦

آيات القرآن الكريم عن عيسي عليه السلام

1– التبشير بميلاد عيسى

– قال تعالي: ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾  [آل عمران : 45]

2– السلام على عيسى في الميلاد والموت ويوم يبعث

– قال تعالي: ﴿ وَسَلامٌ عَلَيهِ يَومَ وُلِدَ وَيَومَ يَموتُ وَيَومَ يُبعَثُ حَيًّا ﴾  [مريم : 15]

– قال تعالي: ﴿ وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَومَ وُلِدتُ وَيَومَ أَموتُ وَيَومَ أُبعَثُ حَيًّا ﴾  [مريم : 33 ]

3– مثل عيسى عند الله كمثل آدم

– قال تعالي: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّـهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ*الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ*فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ [ آل عمران : 58-61 ]

4 –أخذ الميثاق منه

– قال تعالي: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [الأحزاب: 7]

5–تعليم عيسى الكتاب والحكمة وإرساله إلى بني إسرائيل

– قال تعالي: ﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ* وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾  [آل عمران: 48 - 49]

– قال تعالي: ﴿قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّـهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾  [الحديد: 27]

6– آياته في الناس

– قال تعالي: ﴿ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّـهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾  [آل عمران: 49]

– قال تعالي: ﴿ إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾ [المائدة: 110]

7– ايمان الحواريين بعيسى

– قال تعالي: ﴿ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّـهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّـهِ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ*رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ [آل عمران: 52 - 53]

– قال تعالي: ﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴾ [المائدة: 111]

 8– إيتاء عيسى البينات وتأييده بروح القدس

– قال تعالي: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾  [البقرة: 87]

– قال تعالي: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾  [البقرة: 253]

9– عيسى عبد الله ورسوله وما هو بإله

– قال تعالي: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّـهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّـهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّـهِ وَكِيلًا* لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّـهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴾  [النساء: 171 - 172]

– قال تعالي: ﴿مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾  [ المائدة: 75]

– قال تعالي: ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ*وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ*إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾  [الزخرف: 57 - 59]

10– نفي مقولة أن المسيح ابن الله

– قال تعالي: ﴿وَقالَتِ اليَهودُ عُزَيرٌ ابنُ اللَّـهِ وَقالَتِ النَّصارَى المَسيحُ ابنُ اللَّـهِ ذلِكَ قَولُهُم بِأَفواهِهِم يُضاهِئونَ قَولَ الَّذينَ كَفَروا مِن قَبلُ قاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنّى يُؤفَكونَ ﴾ [التوبة: 30]

– قال تعالي: ﴿ ذلِكَ عيسَى ابنُ مَريَمَ قَولَ الحَقِّ الَّذي فيهِ يَمتَرونَ*ما كانَ لِلَّـهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبحانَهُ إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ*وَإِنَّ اللَّـهَ رَبّي وَرَبُّكُم فَاعبُدوهُ هـذا صِراطٌ مُستَقيمٌ ﴾ [مريم: 34 - 36]

11 – تبشير عيسى برسالة محمد صلى الله عليه وسلم من بعده

– قال تعالي: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَـذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾ [الصف: 6]

12– وجوب الإيمان بعيسى وبما أنزل عليه

– قال تعالي: ﴿ولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾  [البقرة: 136]

– قال تعالي: ﴿ قُلْ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾  [آل عمران: 84]

– قال تعالي: ﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴾  [الشورى: 13]

13– نزول المائدة

– قال تعالي: ﴿إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّـهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ*قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّـهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾  [المائدة: 112-114]

14– رفع عيسى ونفي قتله أو صَلْبه

– قال تعالي: ﴿إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾  [آل عمران: 55]

– قال تعالي: ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّـهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴾  [ النساء: 157]






حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-