شائع

الحيوانات التي ذكرت في القرآن الكريم

ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم، عدد كبير من الحيوانات المختلفة في سياق متنوعة تحمل رسالة وهدف وعبرة للناس لعلهم يتفكرون .

ومن الملاحظ أن الحيوانات المذكورة في القرآن الكريم تندرج تحت فصائل مختلفة من الحيوانات منها الثدييات، والزواحف، والجوارح، والحشرات، والطيور، والأسماك، والبرمائيات. وهذا يدل على إعجاز القرآن الكريم بإلمامه لجميع فصائل الحيوانات وأسمائها في القرآن الكريم من آلاف السنين . 

مواطن ذكر الحيوانات في القرآن  

قد جاء ذكر الحيوانات في القرآن الكريم لبيان أحكام أو عظات، مثل حكم التحريم (كالخنزير)، أو التحذير من خلق ذميم، ينتهجه بعض البشر (كالحمار والكلب والغراب)، أو التدبر في صنع الله ومحكم خلقه (كالإبل والبعوض والذباب والعنكبوت) أو تشريف حيوان بعينه، وبيان فضله (كالخيل). 

وسميت سور كاملة بأسماء الحيوانات، مثل: البقرة والنمل والعنكبوت والنحل والفيل والأنعام (هي السورة الوحيدة التي فصلت الأزواج الثمانية للأنعام وذكرتها بالاسم وهي الإبل والبقر والضأن والماعز بذكرها وأنثاها).

وكانت أكثر السور ذكرًا للحيوانات هي الأعراف : حيث تحدثت عن 10 أصناف منها، هي: الإبل والبقر والثعبان والجراد والسمك وطائر السلوى والضفادع والقمّل والقردة والكلب.

كما ذكر القرآن الكريم : بعضًا من أجزاء الحيوانات في آيات أخرى، مثل: الخرطوم (للفيل) والحوايا (الأمعاء) والفرث (الكرش) والجناحين (للطائر) وأربع (الأرجل الرباعية للحيوانات) والبطن (وسيلة الحركة للزواحف).

وجاء كذلك ذكر لبعض المنتجات الحيوانية : المهمة للاستخدام البشري مثل: البيض المكنون (المرقود عليه) والعسل واللبن والأوبار والجلود والأصواف واللحوم والشحوم.

 أسماء الحيوانات في القرآن الكريم 

1- قسورة : (الأسد)

 2- الحمر الوحشية : معروف بشدة نفوره وهروبه إذا ما أحس بحركة المقتص له (الأسد)   

وهذا حال المشركين (الحمر الوحشية) إذا رأت الأسد (القرآن الكريم) هربت منه ، كذلك هؤلاء المشركين إذا سمعوا النبي  يقرأ القرآن هربوا منه .

3- البغل : سخره الله للإنسان لركوبه وخدمته .. وهو حيوان أليف هجين، ينتج عن تزاوج الفرس (أنثى الخيل) مع (ذكر الحمار) ،وهو يقوم بأعمال شاقة يعجز عنها الحصان والحمار، لذلك سمي (أبو الأثقال)  

4- البقرة : "نبراسًا" لبني إسرائيل لكشف قاتل أحدهم لعمه طمعا في ثروته، وهي معجزة الله في إحياء الموتي حيث أحيا القتيل فاعترف باسم قاتله ومات .  

5- الثعبان : معجزة أرسلها الله تعالي لنبيه موسي عليه السلام (بتحويل عصاه إلي ثعبان مبين) لتتأكد بنو إسرائيل من نبوته . 

6- البعوض : ضرب الله به مثلا ليميز المؤمن من الكافر ، المؤمن يعلم أنه الحق من ربه ، والكافر يقول ما مراد الله من ضرب الأمثلة لهذه الحشرات الحقيرة ؟! 

9- الجراد والقمل والضفادع : عقاب لبني اسرائيل علي كفرهم ونقضهم الوعود ، سلطهم الله تعالى عليهم .

10- الجمل والأبل : التدبر في صنع الله ومحكم خلقه، ووسيلة للسفر والتجارة بين القبائل لقدرتها علي تحمل الجوع والعطش وعناء الصحراء .

وذكرت الناقة : "وعيدًا " لقوم صالح عليه السلام  بألا يمسوها بسوء وإلا فلهم عذاب شديد، فعقروها فأصبحوا من الهالكين. 

11- الحمار : التنفير من الصوت المرتفع (سورة لقمان) ، وتشبيه اليهود في حملهم للتوراة وهم لا يفهمونها ولا يعقلونها بالحمار الذي يحمل هذه الكتب ولا يعي لما فيها (سورة الجمعة) 

12- الحوت : ذكر مرتين في القرآن ، الأولي : دليلاً لموسى في سفره إلى الخضر عليه السلام  . والثانية : مستحقاً اللوم؛ لأنه هاجر قبل طلب الإذن من الله  

13- الخيل: لبيان فضله فقد أقسم الله بالخيل وبوقت انقضاضها على العدو وبأنفاسها ..وأنها تعمل كل هذا إرضاءً لسيدها الذي يطعمها فقط. . لماذا لا يفعل الإنسان ذلك مع ربه وهو المنعم عليه ؟!

14-- الذباب : بيان عجز وضعف الأصنام والأنداد .. علي خلق ذبابة واحدة ولو اجتمعوا له ومن معهم،  ضعف الطالب (الأصنام) ، والمطلوب (الذباب) 

15- الذئب: حيوان ضار، مفترس يستوطن الصحاري للهجوم علي قطعان الماشية، وهذه هي البيئة التي نشأ فيها سيدنا يوسف عليه السلام وإخوته 

16- الخنزير : لبيان حكم تحريم أكله ،فالخنزير بطبعه الخبيث يأكل الجيف والروت والمخلفات..وهذا يدل علي نجاسة لحمه ، وذكر المرة الثانية مسخ أصحاب السبت خنازير، ففيه من الشناعة ما لا يخفى، لقبح هيئة الخنزير،  وقد وقع مسخهم خنازير 

17- القردة : وهي أشبه شيء بالأناسي في الشكل الظاهر ،كذلك أعمال أصحاب السبت وحيلهم لما كانت مشابهة للحق ظاهريا ومخالفة له في الباطن وتتميز بقبح شكلها وتم مسخهم قردة خاسئين 

18- طائز السلوي :  هو طائر السمان ، أنزله الله علي بني إسرائيل رزقا لهم ، وفضَّلَهم به لما فيه من قيمة غذائية عالية للغاية، وطعم مستساغ .

19- الضأن :جمعُ ضائن وهو صنفٌ من الغنم، ويُعبَّر عن ذكر الضأن بالكبش وعن أنثاه بالنعجة، ويغطي جلده الصوف

20- المعز : والمعزُ جمع ماعز وهو الصنف الآخر للغنم ،ويُعبَّر عن ذكَرِ المعز بالتَيس وعن أُنثاه بالعنز، ويغطي جلده الشعر

21- العجل: ذكر مرتين في القرآن الكريم ، عجل بني إسرائيل الذي كان فتنة لهم، وعبدوه من دون الله، والمرة الثانية العجل الحنيذ الذي قدمه سيدنا إبراهيم عليه السلام لضيوفه من الملائكة .

22- العنكبوت : حال المشركين والكفار أن بيوتهم (دينهم) كبيت العنكبوت المصنوع مِن خيوطها فهو ضعيف لن يحميهم في الدنيا والآخرة، بخلاف المؤمن الذي أسس بنيانه علي تقوي من الله، فهو أمان له  

23-الفراش : تشبيه لحركة الناس عند البعث يوم القيامة، حيث يخرجون من قبورهم كالفراش المبثوث: أي المنتشر ، إشارة إلى كثرتهم وضعفهم واضطرابهم، لشدة أهوال ذلك اليوم .

24- الكلب : فمن صفاته يخرج لسانه لاهثا علي كل حال سواء جائعا أم عطشانا.. وكذلك حال المشركين إن وعظته ضَلَّ وإن تركته ضَلَّ أيضا ، والمرة الثانية في قصة أصحاب الكهف حيث نام باسط ذراعيه علي باب الكهف ليحميهم ويبث الرعب في الناظر لهم

25- النحل : سورة تحدثت عن منافع النحل والتي تُقدّم للإنسان عسلا متنوعا وغذاء نافعًا شافيًا .. الذي هو علاجٌ وشفاءٌ لكثير من الأمراض والأوجاع . 

26- النمل نملة كانت عونا لجحافل النمل وحمايتهم من جيش سليمان ليحطمنهم وهم لا يشعرون .

27-الهدهد : أكثر علمًا من النبي سليمان عليه السلام حينما أبلغه بقوم يعبدون الشمس من دون الله ، وذلك لحكمة الله أعطي علمه لطائر وليس لنبيه ليبين " وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا "وبإذنه تعالي. 

28- الفيل : استخدم أبرهة الحبشي الفيل في هدم الكعبة بسبب قوته وشدة تحمله بالإضافة لأنه من الصعب هزيمة الفيل.

29- طير أبابيل : هذه الطيور التي أرسلها الله سبحانه لتدمير جيش (أبرهة) وتحمل حجارة محرقة فجعلهم محطمين ، كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته

30- الغراب : دليلاً لقابيل في كيفية دفن جثة أخيه هابيل بعد أن قتله، وقد أمر النبي  بقتله (خمس فواسق يقتلن في الحل الحرم، الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا)

 31- الأنعام : السورة الوحيدة التي فصلت الأزواج الثمانية للأنعام وهي (الإبل والبقر والضأن والماعز بذكرها وأنثاها) في قولِه تعالى: ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ﴾ 

 32- وما أكل السبع أي فريسة أكلها سبع كأسد أو ذئب أو فهد أو نمر أو كلب فأكل بعضها وماتت، فهي حرام وإن  سال منها الدم ، فلا تحل وهذا بالإجماع 

33- الطير: ذكر الطير 34 مرة، وطائر 5 مرات (بما فيها طيور الأبابيل وطير إبراهيم وطير عيسى وما يطير من الملائكة)

34- الجوارح : كلمة الجوارج ذكرت مرة واحدة (سواء حيوانات دابة مثل الكلاب أو طيور مثل الصقور) .

35- الدآبة: ذكرت 14 مرة، ودآبة الأرض: يُقصد بها الأرَضَة “حشرات مشهورة بقضم الأشجار والخشب”، وكذلك دآبة آخر الزمان التي تظهر كعلامة من علامات يوم القيامة)

 36- الدواب : ذكرت الدواب 4 مرات، (ويعني بها جميع المخلوقات بما فيها الإنسان، ومما يدبّ على الأرض .







حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-