شائع

القصص الموجودة في سورة البقرة

القصص الموجودة في سورة البقرة 

أفضل القصص في الإسلام هو قصص القرآن الكريم، قال تعالي في كتابه العزيز " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ [يوسف:3] 

وهذه هي القصص الموجودة في سورة البقرة نذكرها لكم .(قصة آدم عليه السلام - قصة أصحاب السبت - قصة البقرة الصفراء -  قصة هاروت وماروت-  قصة طالوت وجالوت- قصة النمرود ونبي الله إبراهيم عليه السلام - قصة عُزير )

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

1 - قصة آدم عليه السلام

آدم عليه السلام :هو أول نبي من أنبياء الله تعالى، وأبو البشر، خلقه الله -تعالى- بيديه. لم يخلق ذا روح بيديه غيره قال تعالي: {مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} 

 فقد كرَّمَ الله تعالى نبي الله آدم ، وجعله خليفة له في الأرض وعندما تساءلت الملائكة { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ..} قال الله تعالي { إني أعلم ما لا تعلمون.. } وعلّمه الأسماء كلها، ثم أمر الملائكة بالسجود له،فسجدوا جميعاَ إلا إبليس { أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وأمره الله بعدها بأن يَسكن الجنة هو وزوجته، ويتمتعان بنعيمها، ويأكلان ما أرادا منها إلا شجرةً واحدةً نهاهما الله عنها، وكان هذا اختباراً لهما،.  

فلا زال الشيطان يُغويهما ويوسوس لهما حتى أكلا منها، فأخرجهما الله -تعالى- من نعيم الجنة إلي الأرض ، وندم آدم وزوجه علي ما فعلا. فألهمهم الله بكلمات فعملوا بها حتى تابَ الله عليهم فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } ، وقال الله لآدم وحواء: اهبطا من الجنة أنتما وإبليس، فهو عدو لكما وأنتما عدوان له، { وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ} وأمرهما بعبادته وحده لا شريك له ودعوة البشر إلى ذلك.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

2 - قصة أصحاب السبت 

هم جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية تطل علي البحر ، وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، بعد أن طلبوا من الله سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة ،ففرض الله تعالى عليهم يوم السبت 

وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدأوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.

حتى جاء اليوم الموعود وأنزل رب العزة عليهم سخطه وغضبه فتحول العصاة من بشر لقردة خاسئين.فخسروا الدنيا التي تصارعوا عليها وعصوا الله لأجل متاعها الزائل، وخسروا آخرتهم فضُربت عليهم الذلة واللعنة للأبد.

لذا فقد حذرنا رسول الله  من تقليدهم بأن يظن العبد أنه قادر على أن يتحايل على الله تعالى ”لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل“.

 ♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

3 - قصة البقرة الصفراء 

بدأت أحداث القصة عندما قتل رجل من بني إسرائيل عمّه طمعاً بماله، حيث كان عمه بخيلا وليس لديه أولاد يرثونه ، فقتله ثمّ أخذ الجثة لقرية بعيدة لا يعرفها ولا يعرفونه وألقي الجثة أمام بيت رجل ليلا وفي الصباح ذهب الناس لأعمالهم فإذا بهم يتفاجئون بهذه الجثة وبعد تعب ومعاناة تعرفوا علي القرية وعلي أقارب هذه الجثة وابن أخيه   

 واتّهم ابن أخيه أهل هذه القرية بقتله كي ينفي عن نفسه التهمة ، فقام الشجار بينهم ، وكاد بنو إسرائيل أن يقتتلوا، لولا قال قائل منهم لا تتقاتلوا واذهبوا إلى بنيّ الله موسى ليدلّكم على القاتل، فذهبوا إلى موسى -عليه السلام- وأخبروه بالأمر وطلبوا منه أن يدلّهم على القاتل .

فدعى موسى الله تعالي أن يبين لهم القاتل، فأوحى الله لموسى -عليه السلام- بذبح بقرة وضرب المقتول بلحمها فيقوم ويخبرهم من القاتل ،فتعجّب بني إسرائيل واعتقدوا بأنّه يستهزأ بهم، قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين .

ثمّ سألوا موسى -عليه االسلام- عن أوصاف البقرة، ولو أنهم ذبحوا أي بقرة لقضي الأمر،  ولكنهم شددوا علي أنفسهم فشدد الله عليهم  فقال لهم: إنّها ليست كبيرة ولا صغيرة وإنّما هي متوسطة في العمر فاذبحوها، ولكنّهم لم يعثرواعليه ، وعادوا ليسألوا عن لونها، فقال لهم: إنّ الله يقول لكم بإنّ لونها أصفر نقي مُشع، تُدخل السرور على من يراها، فلم يعثروا عليها وعادوا وقالوا له بإنّ البقر تشابه فادعُ لنا ربّك يبيّن لنا صفاتها لنميّزها عن غيرها، فقال لهم: إنّ الله يقول إنّها بقرة لا تستخدم في حرث الأرض ولا في السقاية ولونها أصفر صافٍ لا تشوبه شائبة،

 فبحثوا كثيراً فلم يجدوا إلّا بقرة واحدة توافق الوصف، فطلبوا من صاحبها (وكان ولد أبوه صالح استودع هذ البقرة عند الله تعالي في المراعي حتي يكبر ابنه ويبيعها لأنه لم يترك له ميراث إلا هذه البقرة) فرفض أن يبيعها إلّا بعد ان يرجع إلي أمه في ثمنها ، وبالفعل قرر أن يبيعها بوزنها ذهب 

فاشتروها بعدما أجهدهم البحث عنها وأتعبهم ثمنها، ثمّ ذبحوها وضربوا المقتول بقطعة من لحمها كما أمرهم الله تعالى، فقام المقتول بأمر الله وأشار إلى القاتل ثمّ مات، 

وكانت قصة هذه البقرة معجزة من معجزات الله تعالى على إحياء الموتي بإذن الله تعالى.. 

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

4 - قصة هاروت وماروت

- اتجه بنو إسرائيل إلى السحر والشعوذة في زمن الملك سليمان عليه السلام، كانتِ الشياطين التي تعاونهم على السحر تصعدُ إلى الفضاءِ فتصلُ إلى السحابِ والغمام لتسترق السمعَ وتنقل أخبار الملائكة وأحاديثهم إلى كهنَتهم الكافرين ، ثمّ يقوم الكهنة بإدخال الكذبَ في هذه الأخبار وتدوينها في كتب السحر لديهم ثم يزعمون بأنهم يعلمون الغيبَ ويُخبرونهم بالمستقبل،حتى صاروا يقرأونها ويعلّمونها للناس، فظن الناس أنّ الجن والشياطين تعلم الغيب.. 

وعندما نُزع ملك سليمان دفنت الشَّياطين في خزانته كتب السحر فلمَّا مات سليمان دلَّت الشياطين عليها النَّاس حتى استخرجوها وقالوا للنَّاس: إنَّما هذا من مَلَكَكُم سليمان فتعلَّموه ، فأقبل بنو إسرائيل على تعلُّمها ورفضوا كتب أنبيائهم فبرَّأ الله سليمان عليه السَّلام في كتابه العزيز فقال تعالي ﴿ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ ولكنَّ الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ﴾ .

وقتها أنزل الله الملكين هاروت وماروت وهما ملكان ، نزلا في أرض بابل، ليُعلما الناس السحر، لعدة أسباب كان أهمّها هو كسر احتكار الكهنة لهذا العلم، وأيضًا جاءا ابتلاءً من الله لهم، ثم للتمييز بين السحر والمعجزة ومعرفة الفرق بين كلام الأنبياء عليهم السلام وكلام السحرة.

فنجد أن هاروت وماروت كانا قبل أن يعلما الناس السحر، ينصحاه ويقولا له: أنهما فتنة فلا تكفروا. إنّنا ابتلاء من الله، وإنّ من تعلم علمنا واعتقده وعمل به فهو كافر خسر آخرته، ومن تعلَّمه ولم يمارسه فتوفي ثابتًا على الإيمان، جزاه الله بصبره على المعصية."

- فتعلّم الناس السحر من هاروت وماروت، وكان مما فيه القدرة على التفريق بين الزوجين بإذن الله، باستخدام السحر، وتسخير السحر للإضرار بالناس، فيتعلّم الناس ما يضرهم ويضر غيرهم، ولا ينفعهم بشيء في الآخرة، ولكن لا يستطيعوا أن يضروا أحدًا إلا بإذنه سبحانه وتعالى؛ لأن السحر لا يؤثر بنفسه، بل بأمر الله ومشيئته بخلقه.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

5 - قصة طالوت وجالوت

كان بنو إسرائيل على طريق الاستقامة مدةً من الزمان حوالي١٠٠٠ بعد وفاة موسي عليه السلام ثم ارتدوا..  وعبد بعضُهم الأصنام وحرفوا حتي وصل بهم الأمر لقتل الأنبياء..  فسلَّط الله عليهم أعداءهم وكان منهم العمالقة فقتلوا منهم مقتلةً عظيمةً، وأسروا خلقاً كثيراً، وأخذوا منهم بلاداً كثيرةً، واستلبوا منهم التابوت المقذس وأخذوا منهم التوراة " ولم يبق من يحفظها فيهم إلا القليل".

وساء بهم الحال.. اجتمع بنو إسرائيل إلى نبيّهم “شمويل“، وطلبوا منه أنْ يختار من بينهم ملكًا يقاتلون تحت أمره، فيطردون أعداءهم ويحمون أبناءهم ويستردّون التابوت المقدس ، خشي نبيهم من نقضهم عهدهم..  ثم لمّا أصرّوا وألحّوا عليه دعا الله تعالى فاختار الله لهم “طالوت” ملكًا ،وكان ذو بنية جسمية قوية وذو علم واسع .

فرفض بنو إسرائيل الانصياع له لأنه لم يكن من سلالة الملوك ولا من أغنيائهم ،وأرادوا أن يعطيهم علامة تدل علي أنه من اختيار الله تعالي فحاجّهم بأن علامة اختيار الله لطالوت؛ أنْ يأتيهم التابوت تحمله الملائكة، فلمّا رأوا هذه الآية أطاعوه 

  وخرج طالوت للقاء الأعداء ..وكان جيشه ثمانين ألفا قال لهم: (إن الله مبتليكم بنهر) ، أي مختبركم بنهر  فعندما تمرون عليه لا تشربوا منه ، فمن خالف أمري وشرب منه فليس من جیشي فلا يتبعني، لأنه ليس جنديا منضبطا مطيعاً. أما من لم يشرب والتزم الأمر وأطاع فإنه مني ولم يلتزم معه إلا فئة قليلة حوالي 314 جنديا. 

 وجاءت المعركة.. واجتمع الجيشان وعند اللقاء خاف بنو إسرائيل وقالوا لا طاقة لنا على قتال “جالوت” وجنوده، فصبّرهم “طالوت” وبيّن لهم أن النصر يكون بالإيمان وليس بالعدّة والعتاد، ودعوا الله سبحانه أن ينصرهم .

بدأت المعركة فخرج “جالوت” للمبارزة ،فلم يخرج له أحد من بني إسرائيل، فأعلن “طالوت” أنّ من يقاتل “جالوت” ويقتله سيزوّجه ابنته ويكون الملك من بعده، فخرج نبي الله “داود” عليه السلام وكان شابًّا صغير السنّ، معه سلاحه (مقلاع) يرمي به الحجارة، فرمى جالوت بحجر في جبهته خرّ على إثره صريعًا ،وكان النصر لبني إسرائيل بإذن الله .

ثم تزوّج “داود” عليه السلام من ابنه طالوت ،وأصبح ملك بني إسرائيل، وعندها اجتمع الملك والرسالة من جديد في شخصه عليه صلوات الله وسلامه.

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦  

6 – قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام والنمرود 

 النمرود : هو ملك بابل ، وكان أحد ملوك الدنيا، وقد ملك الدنيا من المشرق إلي المغرب وقد استمر ملكه 400 سنة.

كان النمرود ملكًا متجبِّرًا في زمن إبراهيم عليه السلام، وقد استعلى وأفسد كثيرًا؛  وإدعى الربوبية ‘الألوهيَّة" حتّى جاءه سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ ليدعوه إلى عبادة الله تعالى وحده وترك التجبّر الذي هو عليه، فما كان منه إلّا أنّ رفض هذه الدعوة، وأخذ يحاجج سيدنا إبراهيم

 قال النمرود له "أنا أحي وأميت"، فإذا به يأتي برجلان يأمر بقتل أحدهما ويعفو عن الآخر "فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر" 

حسم سيدنا إبراهيم -عليه السلام- المناظرة بإقامة الحجّة على النمرود، وذلك حين قال له: إنّ الله تعالى يأت بالشمس من المشرق  فإن كنت أنت كما تدّعي فاجعلها تُشرق من المغرب، فتغير لونه  وعجز النمرود عن الكلام وزعمه الواهي، فسكت ولم يُجب، وظهر بذلك صدق دعوة سيدنا إبراهيم -عليه السلام- وكذب النمرود

هلاك النمرود : بعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره ، فمكث 400 سنة يضرب رأسه بالمطارق ، وكان أرحم الناس به من جمع يديه فضرب رأسه بهما ، وكان جبارا 400 سنة ، فعذبه الله 400 سنة كملكه ، ثم أماته الله .

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦  

7 - قصة "عزير" اليهودى الذى أحياه الله بعد أن مات 100 سنة

 عزير هو رجل صالح من بني إسرائيل أنعم الله عليه بحفظ التوراة.. مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج الله تعالي.. . وأراد الله أن يجدد دينهم بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها ، فأرسل إليهم عزير  ليكون لهم آية (ولنجعلك آية للناس) .

مر عزير على قرية"بيت المقدس " بعد أن خربها بختنصر (حاكم جبار)  وقتل أهلها - وأصبحت خاوية ليس فيها أحد ،فجلس عند بيت خرب مطل على تلك القرية في أول النهار، وربط حماره، وأخرج ما كان عنده من التين والخبز والعنب الذي عصره في قدح، وأضاف اليه الخبز اليابس ليصبح لينا، ثم أخذ يتأمل، ويحدث نفسه بتعجب، سائلا اياها: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا} .

وأراد الله أن يريه عجائب قدرته، وكيف أنه سبحانه يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، فأمر ملك الموت أن يقبض روحه وهو جالس في هيئته التي كان عليها، فأماته الله مئة عام دون أن يتغير في جسده أو طعامه شيء، وبعد انقضاء تلك السنين، أمر الله تعالي أن ترد له الروح، فرُدّت ..

واستيقظ، فسأله الملك عن المدة التي لبث فيها، فنظر الى ما حوله، وإذا باليوم لم يزل نهاراً، ونظر إلى طعامه وشرابه فإذا به على الحالة التي تركه عليها، فأجاب : { لبثت يوماً أو بعض يوم}، لكن الملك أخبره أنه لبث مئة سنة  حينها بدأ الشك يتسلل الى نفسه وقلبه، لاسيما بعدما لاحظ أن طعامه وشرابه لم يتغير فيهما شيء، فقال له الملك انظر إلى حمارك، فنظر.."

 "فإذا هو جلدة بالية قد تحللت مع مرور الزمن، ثم أذِنَ الله تعالى أن تعود الحياة إلى الحمار، فأخذت أشلاؤه تتجمع، والرميم يبدأ يتحول الى عظام، بدأت تلتحم ببعضها البعض، وبدأ اللحم يكسوها، وأخذت العروق بالتشكل، بعدها تغطت العظام بالجلد، الذي بدأ يُكسى بالشعر، إلى أن رجع الحمار على ما كان عليه، فنفخ فيه الروح وبدأ ينهق،

 عندها تبين لعزير أمام عينيه، كيف يحيي الله الموتى، وأنه سبحانه بيده أن يحيي القرية كما أحيا ذلك الحمار." فعند ذلك لما تبين له هذا كله (قال أعلم أن الله على كل شيء قدير) أي: أنا عالم بهذا ، وقد رأيته عيانا، فأنا أعلم أهل زماني بذلك .

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦  

الآيات القرآنية التي ورد فيها قصص سورة البقرة 

 1-  قصة آدم عليه السلام 

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36) فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهبطوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(38) والذين كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بآياتنآ أولائك أصحاب النار هُمْ فِيهَا خالدون(39) . 

...............................

2-  قصة أصحاب السبت 

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِين (65) .   

.................................

3 - قصة البقرة الصفراء

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ﴿٦۸﴾ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ﴿٦۹﴾ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ﴿٧۰﴾ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧۱﴾ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٧۲﴾ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٧۳﴾ .

...................................

4 - قصة هاروت ومارت 

وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) . 

....................................

6 - قصة طالوت وجالوت

أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلْمَلَإِ مِنۢ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ مِنۢ بَعْدِ مُوسَىٰٓ إِذْ قَالُوا۟ لِنَبِىٍّ لَّهُمُ ٱبْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُوا۟ قَالُوا۟ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ تَوَلَّوْا۟ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ  (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوٓا۟ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ ٱلْمَالِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُۥ بَسْطَةً فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ وَٱللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُۥ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ  (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ءَايَةَ مُلْكِهِۦٓ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحْمِلُهُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ  (248) فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّى وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّىٓ إِلَّا مَنِ ٱغْتَرَفَ غُرْفَةًۢ بِيَدِهِۦ فَشَرِبُوا۟ مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ قَالُوا۟ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةًۢ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ  (249) وَلَمَّا بَرَزُوا۟ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُوا۟ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ  (250) فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلْمُلْكَ وَٱلْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُ وَلَوْلَا دَفْعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ ٱلْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ  (251) تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ  (252) .

................................... 

6 – قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام والنمرود 

 {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(258)

.....................................

7- قصة "عزير" اليهودى الذى أحياه الله بعد 100 سنة

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) .








حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-