علَّمَنا النَّبيُّﷺ في سُنَّتِه الكثيرَ مِن الأدعيةِ والأذكارِ الَّتي تَحفَظُ المُسلِمَ مِن الشُّرورِ وتَجلِبُ له الخيرَ والبركات .
وهذه الأدعية المأثورة تستغرق القليل من الوقت وتجلب الكثير من النفع والخير والبركة .. ينبغي أن يحرص عليها المسلم أسوة برسول الله ﷺ ،نذكرها:
♦♦♦
1 – (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}
2 – (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لك الْمَنَّانُ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، إِنِّي أَسْأَلُكَ .. ) .
3 – (اللَّهم إني أسألك فعل الخيرات، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ ) .
4 – (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ،اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك ، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني) .
5 – (اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم ) .
6 – ( اللهم إني أعوذ بك من العجز ، والكسل ،والجبن، والبخل، والهرم ،والقسوة ،والغفلة، و العيلة ، والذلة، والمسكنة ،والفقر ،والكفر، والشرك، والفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة ،والرياء ،والصمم، والبكم ،والجنون ،والجذام، والبرص، وسييء الأسقام ، وغلبة الدين ، وقهر الرجال ، وزوال نعمتك ،وتحول عافيتك ،وفجأه نقمتك، وجميع سخطك ، وجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء )
7- ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ )
8 - ( رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، لَكَ مُخْبِتًا إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاهْدِ قَلْبِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي )،
9 - (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ) .
10– ( اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا)
11– (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل، والجبن والبخل،وضلع الدين وغلبة الرجال، والهرم وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ،اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها ) .
12– ( اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين) .
13– (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ) .
14– (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت) .
15– (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) .
16– (اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي وإسرافي، في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير ) .
17– ( اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا , وخلفي نورا , وعظم لي نورا ) .
18– ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر ) .
19– (اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين) .
20– (اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم ، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت،وما أسررت وأعلنت، وما أنت أعلم به مني، لا إله إلا أنت ) .
21– (اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
22– (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ) .
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
عما ورد من فضل هذه الأدعية
1– (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) ، أكثر دعاء للنبي ﷺ ، والحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح .. والحسنة في الآخرة: فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن يوم الفزع الأكبر وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة والوقاية من النار.
2– عن أنس أن رجلاً دعا فقال: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ياحيُّ ياقيوم إني أسألك......) فقال النبي ﷺ «لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى» ، (حديث صحيح )فقد أخرجه أبو داود (1495)، والترمذي (3475)، وابن ماجه (3857)، -وقد صححه الإمام الألباني .
3– فمن جلالة هذا الدعاء، وعلو مكانته أن اللَّه تبارك وتعالى أمر حبيبه النبي ﷺ حينما رآه فقال له: (يا محمد، إذا صليت فقل: اللَّهم إني أسألك فعل الخيرات، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ) ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ((إِنَّهَا حَقٌّ فَادْرُسُوهَا وَتَعَلَّمُوهَا))،لتضمّنه سؤال اللَّه تعالى التوفيق إلى القيام بأفضل الأعمال من الصالحات, وسؤاله الوقاية من كل المنكرات والسيئات، والفتن والمحن ،.أخرجه الترمذي (3235)، وأحمد (22162)
4– (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، والفوز بالجنة والنجاة من النار، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك ، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني ) (متفق عليه) عليه) من جوامع الدعاء ، تجمع لك الخير كله من ثبات علي الدين والطاعة والاستعانة بالله والاستغفار والرحمة والعفو والجبر ... وهذه دعوات عظيمة يدعو بها المسلم بين السجدتين ، أو في يومه .
5– دُّعاء يقال بعد التَّشهد الأخير قبل التسليم :"اللهم إني أسألك يا الله بأنَّك الواحدُ الصَّمدُ، الذي لم يلد، ولم يُولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنَّك أنت الغفور الرَّحيم"، دخل النبي ﷺ المسجدَ، فسمع رجلٌ يقوله قبل التسليم فقال رسولُ الله ﷺ: قد غفر له قالها ثلاثًا. أخرجه أبو داود(985) والنَّسائي(1300) ، وأحمد ، وصححه الألباني .
6– ( اللهم إني أعوذ بك من العجز ، والكسل ،والجبن، والبخل، والهرم ،والقسوة ،والغفلة، و العيلة ، والذلة، والمسكنة ،والفقر ،والكفر، والشرك، والفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة ،والرياء ،والصمم، والبكم ،والجنون ،والجذام، والبرص، وسييء الأسقام ، وغلبة الدين ، وقهر الرجال ، وزوال نعمتك ،وتحول عافيتك ،وفجأه نقمتك، وجميع سخطك ، وجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ) ، (٣٤) بلاء كان يتعوذ منها النبي ﷺ ، تقيكم شر الفتن والبلاء والأمراض ، صحيح البخاري ، ورواه الطبراني (516)
7– عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-: أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يقول في سجوده: (اللهم اغفر لي ذنبي كلّه، دقّه وجلّه، وأوّله وآخره، وعلانيته وسرّه) ، فهو من أدعية الاستغفار التي تُقال في السُّجود ، صحيح مسلم (483) .
8 – عن عبد الله بن عباس عن النبي ﷺ (رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا، لَكَ مُخْبِتًا إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاهْدِ قَلْبِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي )، (سخيمة صدري: غلّ القلب وحقده وحقده) ، هذا الدعاء العظيم اشتمل على اثنين وعشرين سؤالاً، ومطلباً هي من أهم مطالب العبد ،وأسباب صلاحه، وسعادته في الدنيا والآخرة .أخرجه الترمذي(3551 )،
9– (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ) . سيد الاستغفار : عن النبي ﷺ من قاله صباحا حتي يمسي وهو موقن به دخل الجنة ، ومن قاله مساء حتي يصبح وهو موقن به دخل الجنة .
10– وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا أن رَسُولَ اللَّهِ عن النبي ﷺ قَالَ لَهَا: " يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالْجَوَامِعِ وَالْكَوَامِلِ، قُولِي : ( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا ) ، رواه أحمد في مسنده (24498) ، وابن ماجة في سننه (3846) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (1276) .
11– (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل، والجبن والبخل،وضلع الدين وغلبة الرجال، والهرم وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ،اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها ) . أخرجه البخاري ، استعاذ النبي ﷺ من هذه الأمور؛ لأنها منغصات للحياة، من جميع الوجوه، في النفس، والجسد، والعقل، والقلب ، رواه الألباني في صحيح الجامع (1286) ، صحيح مسلم (2722 ) .
12– (اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمَاً لاَ يَنْفَدُ، وأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعْ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعَدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأْلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ) هذا دعاء كالاستخارة فيه تفويض لله تعالي وتوكل عليه ، أن يعطيه الله كل ما يراه خيرا له ، ويبعد عنه كل شر، لأن العبد جاهل بعواقب الأمور ، فهذا الدعاء كبير النفع، عظيم الشأن، وغزير الفوائد وفيه سؤال أعلى نعيم الآخرة, وأعلى نعيم الدنيا .. أخرجه النَّسائي برقم (1305)، وأحمد في "المسند"، برقم (18325)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (1301).
13– عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ) (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ) (متفق عليه) ،هذه الاستعاذات التي كان يستعيذ بها النبي ﷺ هي من أهم الاستعاذات، و[فيها الاستعاذة] من أخطر الشرور والأمور في الدين والدنيا والآخرة؛ لهذا كان يستعيذ بها النبي ﷺ في كل صلاة قبل التشهد، وكان يأمر بها ، أخرجه البخاري (517)
14– (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت) رواه أبو داود . دعوات عند نزول الكرب والشدائد ، والإنسان حينما يقول ذلك فهو يطلب من الله دفع الغمِّ، فيكون سائلًا داعيًا بهذا. أخرجه أبو داود (4426)، وحسَّنه الألباني "صحيح الجامع"، برقم (5700) ،أخرجه النَّسائي في "السنن الكبرى"، برقم (10486).
15– من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺكَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ) . أخرجه أحمد (751) ، (3566) ، وأبو داود (1747) ، وصححه الألباني (430) .
16– (اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي وإسرافي، في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير ) . متفق عليه ، هذا الدعاء من أجمع الأدعية في الاستغفار؛ ليأتي الاستغفار على ما علمه العبد من ذنوبه، وما لم يعلمه ، مهما كان شكلها وصورتها، مع مافي هذا الطلب من التواضع والانكسار بين
الله تعالى ، (متفق عليه) أخرجه البخاري (6399)، ومسلم (2719) ، وصححه الألباني (1264) .
17– (اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا ) . أخرجه مسلم . يحتاج المؤمن دائمًا لنور الله -تعالى- لكي يدله على سبل الخير، ويبعده عن ظلمات الشر والجهل والإثم والغفلة، نورًا يضيء القلب والعقل، ويقود الجوارح إلى ما يرضي الله -تعالى- .
18– (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر ) . أخرجه مسلم . دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة ،( إصلاح الدين -الدُّنيا - والاخرة ) ويكون ذلك بصَلاحِ الأعمالِ وتَوفيقِ اللهِ له .
19– (اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين) أخرجه أحمد والبخاري ، وهي دعوات النبي ﷺ في يوم أحد وهي دعوات مشتقة من سورة الحجرات وهو دعاء يقوله المسلم من أجل الثبات علي الدين والايمان وأن يرزقه الله بحسن الخاتمة واللحاق بالصالحين بدون فتن .