شائع

فضل تلاوة القرآن الكريم

فضل تلاوة القرآن الكريم

إن تلاوة القرآن الكريم و المداومة على قراءته له العديد من الفضائل و الثمرات . فهو سبب لعيش حياة طيبة ، ودخول الجنة ، والنجاة من النار ، و هو سبب للسعادة  في الدارين ( الدنيا و الآخرة .

 - الشفاعة يوم القيامة  

عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول  الله ﷺ يقول : « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم

 - من علمه أو تعلمه هو خير الناس   

وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري

 -  قاريء القران هو أهل الله وخاصته

 القرآن  سند وأمان ، وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ ﷺ يقولُ : «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقرة وَ آل عمران ،كأنهما غمامتان تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » رواه مسلم

 -  أنت مع الملائكة 

وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: " الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران" . متفقٌ عَلَيْهِ

- به تجني آلاف الحسنات 

وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ ﷺ : " منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ » رواه الترمذي. 

- علو في المنزلة ودرجات في الجنة 

وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي اللَّه عَنهما عنِ النبيِّ ﷺ : « يُقَالُ لِصاحبِ القرآن : اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ  تَقْرَؤُهَا » رواه أبو داود ، والترْمذي .

- هو سبب للبركة والخير والرزق

عن أبي هريرة- رضي الله عنه - قال : " إن البيت الذي يتلي فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين ، وإن البيت الذي لا يتلي فيه القرآن ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين .

 - به يتميز المؤمن بنوعيه ، والمنافق 

عن أَبي موسى الأشعريّ رضي اللَّه عنه ، قال رسولُ اللَّهِ ﷺ : « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه 

- القرآن يرفع الله به أقواما ويضع أقواما

وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم.

- من أراد الدارين فعليه بالقرآن 

قال رسول الله ﷺ " من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن " فالقرآن حياة .

- فيه شفاء ورحمة للمؤمنين 

في كتاب الله الشفاء والرحمة لقوله تعالي: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ   الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) . 

- سبب للفوز والفلاح و الربح و النجاح

إن تلاوة القرآن الكريم  سبب للفوز والفلاح و الربح و النجاح لقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) 

- قارئ القرآن ميزه الله وفضله علي غيره .

إن الله تعالى ميز وفضل من يتلو القرآن عن غيره بل وأثني عليه فقال تعالى : (لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) 

- فيه الهداية والبشري للمؤمنين 

 فيه الهداية والبشري للمؤمنين بالأجر العظيم قال الله تعالى : ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ) 

 - سبب للغبطة بين المؤمنين 

 والغبطة : تمني الشيء وليس زواله ، قال تعالي: " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ ﷺ قال : « لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن : رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا ، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ » . متفقٌ عليه 

- احذر هجر القرآن 

وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى ﷺ : «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي .










حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-