معاني الكلمات
العاديات : هي الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب
الضبح : هو صوت أنفاس الخيل
الموريات قدحا : هي الخيل لما تضرب بحوافرها الأرض والحجارة
المغيرات صبحا : هي الخيل التي تغير على العدو خاصة وقت الصباح...
نقعا : هو الغبار الذي تسببه الخيل وقت المعركة
فوسطن به جمعا : فتوسطن بمن يركبهن جموع الأعداء
بعدها قال ﷲ ﷻ : " إن الانسان لربه لكنود"
الجاحد لنعم ربه عليه، الذي يذكر النقمة ولا يذكر النعمة ...
وإنه علي ذلك لشهيد : إن الإنسان لنعم ربه لجحود ، وأنه بهذا الجحود مقر ،
وإنه لحب الخير لشديد : وأنه لحب المال لشديد
أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور : أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء ؟
وحصل ما في الصدور : واستخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر
إن ربهم بهم يوميذ لخبير : إن ربهم بهم يومئذ لخبير ، لا يخفي عليه شيء من ذلك.
لماذا أقسم الله ﷻ بالخيل في سورة العاديات ؟
ما الحكمة من قسم الله بالخيل ، وبوقت انقضاضها على العدو ، و بأنفاسها ، وبالغبار الناتج عن قوتها ؟
إنها تعمل كل هذا إرضاءً لسيدها.. وهي بالأصل لا تعرف شيء ... إلا أنها تعمل ما يريده فقط لأنه يطعمها، ويرعاها ، وهي إنما تعمل كل ذلك كنوع من رد الجميل لسيدها "سبحان ﷲ "
لذلك ذكر الله تعالي جحود الإنسان بعدها ..
إن الانسان لربه لكنود ... رغم ان ﷲ أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ، إلا أننا غير معترفين بها... ودائماً ساخطين على أقدار ﷲ، ومع أول ابتلاء نحزن .. وننسي حكمة وعدل الله سبحانه وتعالى." إلا من رحم ربي"
وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل، في تعامل كل منهم مع سيده ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم