 |
| ليلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم |
الأعمال الصالحة في ليلة الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج
هي المعجزة الإلهية العظمي :
لرسول الله ﷺ بعد القرآن ، هي التكرمة والمنحة لحبيبه المصطفي بعد عام الحزن .
قصتها تمت في أقل من ليلة :
حيث خرج رسول الله ﷺ بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر ، إنها معجزة لا يمكن لأحد أن يتخيلها .
بدأت هذه الرحلة :
عندما جاء جبريل عليه السلام إلي رسول الله ﷺ ليخرج به من بيته من مكة إلى الكعبة المشرفة.
عند الكعبة :
شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله ﷺ وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيماناً ورحمة ثم رده .
ثم ركب رسول الله ﷺ :
البراق وهي دآبة ومعه جبريل عليه السلام ، وما هي إلا لحظات حتي وصل رسول الله ﷺ مع جبريل إلي المسجد الأقصى .
فلما دخل رسول الله ﷺ المسجد الأقصي :
مع جبريل عليه السلام وجد أمراً عظيما فقد أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين
فلما دخلا المسجد الأقصى ، أقيمت الصلاة فتقدم رسول الله ﷺ ليكون إماما في الصلاة بأئمة الخلق .
فلما فرغ رسول الله ﷺ من صلاته بالأنبياء : والمرسلين ، جيئ بالمعراج وهو سلم لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه .
ركب رسول الله ﷺ المعراج :
فإذا هي لحظات ووصل إلي السماء الدنيا فرأي فيها الشيء العجب .
في السماء الدنيا :
رأي رسول الله ﷺ أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام.
ورأي حال أكلة أموال اليتامي ظلماً ، وحال المغتابين ، وحال الزناة ، وحال أكلة الربا .
في السماء الثانية
ثم صعد الرسول ﷺإلي السماء الثانية مع جبريل عليه السلام . ورأي فيها ابني يحي بن زكريا ، وعيسي بن مريم رضي الله عنهم .
في السماء الثالثة
ثم عرج سيدنا محمد ﷺ مع جبريل عليه السلام ، ورأي فيها سيدنا يوسف عليه السلام .
وقال عنه رسول الله ﷺ .. أعطي شطر الحسن ..
في السماء الرابعة
ثم صعد رسول الله ﷺ إلى السماء الرابعة ، ورأي إدريس عليه السلام .
في السماء الخامسة
ومن ثم صعد إلي السماء الخامسة مع جبريل عليه السلام ، ورأي هارون عليه السلام .
في السماء السادسة
ثم عرج رسول الله ﷺ إلي السماء السادسة مع جبريل ، ورأي فيها سيدنا موسي عليه السلام .
في السماء السابعة
ثم صعد إلي السماء السابعة ، ورأي فيها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ، حيث أوصاه بالسلام علي أمته .
وأوصاه بوصية عظيمة :" قال له اقرأ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء ، وأن غراسها : "سبحان الله. والحمد لله ، والله أكبر ولا إله إلا الله " .
في الجنة : بعد ذلك دخل رسول الله ﷺ إلي الجنة ، ورأي فيها مشاهد كثيرة :
رأي رسول اللهﷺ قصر لعمر بن الخطاب ، ورأي جارية لزيد بن حارثة ، ورأي نهر الكوثر .
في النار : ورأي نار جهنم يحطم بعضها بعضاً ، ورأي مالك خازن النار عليه السلام
أطراف السماء السابعة
ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله ﷺ إلي أطراف السماء السابعة .
وتوقف جبريل وقال له يا محمد ﷺ تقدم فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت .
فتقدم رسول الله ﷺ ووصل إلي موضع لم يصل إليه لا بشر ولا ملك .
فرض الصلوات الخمس
هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلم الله عز وجل نبيه محمد ﷺ ،وفرض عليه الصلوات الخمس .
ومنح الله هذه الأمة فرض الصلوات الخمس ، كي يغفر لكل مسلم ومسلمة وتكون سببا لدخولهم الجنة
دعاء النبي ﷺ في الإسراء والمعراج
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلي من تكلني ؟ إلي بعيد يتجهمني ؟ أو إلي عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك ، لك العتبي حتي ترضي لا حول ولا قوة إلا بك .
أدعية مستحبة ليلة الإسراء والمعراج
ويمكن الإكثار من الأدعية الواردة في القرآن والسنة من جوامع الكلم ، ومنها :
- دعاء النبي ﷺ ( أعلاه )
- «اللهمّ اغفر لنا ما تقدّم وما تأخّر من ذنوبنا ولا تجع.لنا في الحياة الدنيا والآخرة من الخاسرين».
- «ربنا إنّا ظلمنا أنفسنا ظلمًا كثيرًا كبيرًا ولن يغفر الذنوب إلّا أنت، فاغفر لنا وارحمنا».
- «اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا».
- «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرما قضيت، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت».
- «اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل والحزن والهم والغم وضلع الدين وقهر الرجال».
- «اللهم افتح علينا أبواب رحمتك واجعلنا في الحياة الدنيا من الهداة المهتدين».
- «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار»
- «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، ولسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم ، إنك أنت علام الغيوب».